ردت سلطات المراقبة البحرية الصينية اليوم (الجمعة) على مزاعم وسائل الإعلام اليابانية بأنه ثبت أن فرص العمل بالمراقبة غير جذابة لدى المتقدمين للتعيين كموظفين حكوميين بالصين.
وصحح البيان الصادر عن سلطة المراقبة البحرية الصينية تأكيدات التقارير بأن بعض المناصب لم تجذب أيا من طلبات التوظيف، وانتقدت بعنف التلميح بأن للموقف دلالات بالنسبة لوطنية الشعب الصيني.
ويأتي البيان بعد تقارير لوسائل إعلام يابانية تقول بأنه لم يتقدم احد لفرص العمل على متن سفن المراقبة البحرية الصينية العاملة في فرع بحر الصين الشرقي في ادارة المحيطات الرسمية، في امتحانات الموظفين الحكوميين لهذا العام.
زعمت التقارير ان ذلك يشير الى ان الشباب الصيني مستعد للاحتجاج الوطني ولكن القليل منهم يرغب في اتخاذ موقف عملي.
وبحسب البيان، فإنه مع ذلك، جذبت كل فرص العمل كأفراد طاقم على متن 14 سفينة في فرع بحر الصين الشرقي التي فتحت هذا العام، طلبات لشغلها، ولكن بعض المتقدمين غير مؤهلين في الاختبار التمهيدي حيث يفتقرون للخلفيات الاحترافية المناسبة.
وقال البيان ان بعض وظائف الاعضاء البارزين في طاقم سفن التنفيذ لها متطلبات صارمة للكفاءة الاحترافية للمتقدمين، مع عدم حصول العديد من الخريجين الجدد على المؤهلات الضرورية ليكونوا ملاحين او مهندسين بحريين.
وقالت الادارة انه لذلك لم يكن هناك مرشحون جديرون بالاختيار للقليل من الوظائف، وان التقارير بشأن "عدم وجود متقدمين للوظائف" غير دقيقة.
وبحسب البيان، فقد تقدم 7453 شخصا لاجمالي 95 فرصة عمل في كل وكالات الادارة، واجتاز 4235 منهم اختبار التأهيل.
وقال البيان "في الحقيقة، ان المنافسة على بعض الوظائف ضارية الى حد بعيد"، واشار الى وجود 48 مرشحا جديرين للعمل بوظيفة مهندس بحرى في فرع بحر الصين الشرقي والمطلوب بها 3 اشخاص فقط.
وعلاوة على ذلك، سيتنافس 557 متقدما متخصصا في اللغة اليابانية، على فرصة عمل وحيدة في فريق انفاذ القانون بنفس الفرع، حسبما ذكر البيان.
وقد توترت العلاقات بين الصين واليابان عقب اعلان اليابان "شراءها" جزءا من جزر دياويو في سبتمبر.
ونظم المواطنون الصينيون مسيرات واحتجاجات في المدن الصينية وبالخارج للاحتجاج على الخطوة اليابانية.