لماذا نختار الصين
صفحة 1 من اصل 1
لماذا نختار الصين
زار فيلي، تاجر من جمهورية الكونغو الديمقراطية وعمره 34 سنة، الكثير من الأماكن قبل أن يأتي إلى الصين. ثم جذبت عينيه السوق المتنوعة والبيئة التجارية الملائمة وقرر الإقامة هنا عقب وصوله لأول مرة إلى قوانغتشو، مدينة كبرى جنوبي الصين في عام 2003.
وبسؤال فيلي "لماذا اخترت أن تبقى في الصين؟ جاء الرد لأنني وجدت أنظار الناس في مختلف أنحاء العالم تتجه إلى هنا."
وليس فيلي إلا واحدا من الأفارقة الذين يأتون إلى الصين من أجل تحقيق أحلامهم ، ويسمي مواطنو المدينة بعض الحارات التي يجتمع فيها الأفارقة في قوانغتشو بـ "افريقيا الصغيرة".
وجاء الوفد الأول من التجار الأفارقة إلى قوانغتشو في حوالي نهاية التسعينات من القرن الماضي حيث اشتروا السلع الصينية الرخيصة ونقلوها وباعوها في افريقيا، وبعد ذلك، تعاقبت حشود الافارقة إلى قوانغتشو وتبلورت عدة حارات افريقية في المدينة.
وبينت أرقام الإحصاءات أن نحو 100 ألف تاجر افريقي يقيم في قوانغتشو بشكل دائم حاليا، وجاء معظمهم من نيجيريا وغينيا والكاميرون وغانا والكونغو إضافة إلى الدول العربية من شمال افريقيا.
تجتمع معظم الجاليات الافريقية في المدن الصينية الكبرى مثل بكين وشانغهاي وقوانغتشو وغيرها اضافة إلى بعض المدن المتوسطة والصغيرة التي تتقدم التجارة الخارجية فيها مثل يي وو في مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين.
تزامنا مع التنمية الاقتصادية الفائقة في الصين خلال السنوات الأخيرة، شهدت قيمة التجارة الصينية - الافريقية زيادة مستمرة، اذ ظلت الصين أكبر شريكا تجاريا لافريقيا منذ عام 2009، وخلال الفترة بين عامي 2000 و2012 زادت قيمة التجارة الثنائية 20 ضعفا لتصل إلى قرابة 200 مليار دولار أمريكي.
"كل الطرق تؤدي إلى روما" فلا تقتصر أحلام الجاليات الافريقية على الطريق التجاري فقط ، وقد كان سيك الشاب النيجيري واحدا من الذين يسعون وراء أحلامهم في الصين.
نشر سيك أول ألبوم موسيقي له باسم ((الحقيقة)) في الصين ونيجيريا في عام 2011 وسجل حق النشر لألبومه في الصين حينذاك.
وذكر سيك "أرغب في تنمية حياتي المهنية في الصين،ليس لأن عائلتي تقيم في الصين فحسب، ولكن الصين أيضا تحتضن سوقا واقعية تعطي أملا لترويج أعمالي الموسيقية هنا."
كما تلقى المزيد من الشخصيات الافريقية في المجال الثقافي والرياضي إقبالا صينيا تزامنا مع اشتراك اللاعبين الافريقيين ديدييه دروغبا من كوت ديفوار وياكوبو ايجبيني من نيجيريا في الدوري الصيني الممتاز.
ومع تزايد عدد الجاليات الافريقية في الصين، يشكلون منظمات مجتمعية حسب جنسياتهم، وانتخب جون التنزاني رئيسا لرابطة الجاليات التنزانية في الصين. جاء جون إلى الصين للدراسة منذ عام 1987 ويعمل ممثلا كبيرا في مكتب قوانغتشو التابع لشركة معمارية افريقية.
وصرح جون لوكالة انباء شينخوا أن حلما صينيا يخطر بباله دائما مشيرا إلى "حلمي الصيني هو العودة إلى بلادي بخبراتي التي اكتسبتها في الصين لمشاركتها مع اخواني الافارقة لنحصل على قوة دافعة لتنمية افريقيا".
وفي قلب جيمس نوتا ،رئيس رابطة الجاليات الغانية، حلما عظيما وهو نهضة الدولة الصناعية .
جاء جيمس إلى الصين للتجارة في عام 2004 وكان عمره 26 عاما، ولديه حاليا مصانعه الخاصة التي أنشأها في الصين وافريقيا لإنتاج المواد البنائية للسقف ، يستهدف جيمس اقتباس الخبرات المتقدمة والمعدات الحديثة من خلال التعاون مع الشركات الصينية لكي يطور شركته إلى مؤسسة عابرة للحدود وإنشاء علامة افريقية دولية.
وذكر جيمس "وجد الكثير من الأفارقة فرصا في الصين، وأنا في 35 من عمري الآن ، أعتقد أني سأحقق حلمي في الصين قبل وصول عمري إلى 40 عاما."
وبسؤال فيلي "لماذا اخترت أن تبقى في الصين؟ جاء الرد لأنني وجدت أنظار الناس في مختلف أنحاء العالم تتجه إلى هنا."
وليس فيلي إلا واحدا من الأفارقة الذين يأتون إلى الصين من أجل تحقيق أحلامهم ، ويسمي مواطنو المدينة بعض الحارات التي يجتمع فيها الأفارقة في قوانغتشو بـ "افريقيا الصغيرة".
وجاء الوفد الأول من التجار الأفارقة إلى قوانغتشو في حوالي نهاية التسعينات من القرن الماضي حيث اشتروا السلع الصينية الرخيصة ونقلوها وباعوها في افريقيا، وبعد ذلك، تعاقبت حشود الافارقة إلى قوانغتشو وتبلورت عدة حارات افريقية في المدينة.
وبينت أرقام الإحصاءات أن نحو 100 ألف تاجر افريقي يقيم في قوانغتشو بشكل دائم حاليا، وجاء معظمهم من نيجيريا وغينيا والكاميرون وغانا والكونغو إضافة إلى الدول العربية من شمال افريقيا.
تجتمع معظم الجاليات الافريقية في المدن الصينية الكبرى مثل بكين وشانغهاي وقوانغتشو وغيرها اضافة إلى بعض المدن المتوسطة والصغيرة التي تتقدم التجارة الخارجية فيها مثل يي وو في مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين.
تزامنا مع التنمية الاقتصادية الفائقة في الصين خلال السنوات الأخيرة، شهدت قيمة التجارة الصينية - الافريقية زيادة مستمرة، اذ ظلت الصين أكبر شريكا تجاريا لافريقيا منذ عام 2009، وخلال الفترة بين عامي 2000 و2012 زادت قيمة التجارة الثنائية 20 ضعفا لتصل إلى قرابة 200 مليار دولار أمريكي.
"كل الطرق تؤدي إلى روما" فلا تقتصر أحلام الجاليات الافريقية على الطريق التجاري فقط ، وقد كان سيك الشاب النيجيري واحدا من الذين يسعون وراء أحلامهم في الصين.
نشر سيك أول ألبوم موسيقي له باسم ((الحقيقة)) في الصين ونيجيريا في عام 2011 وسجل حق النشر لألبومه في الصين حينذاك.
وذكر سيك "أرغب في تنمية حياتي المهنية في الصين،ليس لأن عائلتي تقيم في الصين فحسب، ولكن الصين أيضا تحتضن سوقا واقعية تعطي أملا لترويج أعمالي الموسيقية هنا."
كما تلقى المزيد من الشخصيات الافريقية في المجال الثقافي والرياضي إقبالا صينيا تزامنا مع اشتراك اللاعبين الافريقيين ديدييه دروغبا من كوت ديفوار وياكوبو ايجبيني من نيجيريا في الدوري الصيني الممتاز.
ومع تزايد عدد الجاليات الافريقية في الصين، يشكلون منظمات مجتمعية حسب جنسياتهم، وانتخب جون التنزاني رئيسا لرابطة الجاليات التنزانية في الصين. جاء جون إلى الصين للدراسة منذ عام 1987 ويعمل ممثلا كبيرا في مكتب قوانغتشو التابع لشركة معمارية افريقية.
وصرح جون لوكالة انباء شينخوا أن حلما صينيا يخطر بباله دائما مشيرا إلى "حلمي الصيني هو العودة إلى بلادي بخبراتي التي اكتسبتها في الصين لمشاركتها مع اخواني الافارقة لنحصل على قوة دافعة لتنمية افريقيا".
وفي قلب جيمس نوتا ،رئيس رابطة الجاليات الغانية، حلما عظيما وهو نهضة الدولة الصناعية .
جاء جيمس إلى الصين للتجارة في عام 2004 وكان عمره 26 عاما، ولديه حاليا مصانعه الخاصة التي أنشأها في الصين وافريقيا لإنتاج المواد البنائية للسقف ، يستهدف جيمس اقتباس الخبرات المتقدمة والمعدات الحديثة من خلال التعاون مع الشركات الصينية لكي يطور شركته إلى مؤسسة عابرة للحدود وإنشاء علامة افريقية دولية.
وذكر جيمس "وجد الكثير من الأفارقة فرصا في الصين، وأنا في 35 من عمري الآن ، أعتقد أني سأحقق حلمي في الصين قبل وصول عمري إلى 40 عاما."
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى