سنغافورة 7 ابريل 2011 كشفت دراسة حديثة ان شانغهاى وبكين ستصبحان ثالث ورابع خيار لمليارديرات العالم فى غضون عشرة اعوام، فيما ستظل نيويورك ولندن فى صدارة القائمة.

وتعد سنغافورة حاليا اكبر مدينة للاثرياء فى منطقة اسيا الباسيفيك، على ما ذكرت صحيفة ((ليانخه تساوباو)) اليومية اليوم (الخميس).

وذكر نحو 22 فى المائة من مليارديرات شرق اسيا انهم يعتبرون سنغافورة الخيار الاول لهم اذا ما قرروا الهجرة، بالمقارنة مع 17 فى المائة اختاروا كندا واستراليا.

وقال محلل باحث فى ((نايت فرانك)) ان سنغافورة جذابة بفضل سياساتها الضريبية المميزة والاسعار المنخفضة نسبيا للعقارات الفاخرة.

وتعد موناكو اغلى مدن العالم من حيث المساكن الفاخرة حيث يصل سعر المتر المربع الى 65 الف دولار، تليها لندن وباريس وطوكيو وهونغ كونغ، بحسب التقرير.

وذكر 14 فى المائة من المشاركين فى الدراسة من شرق اسيا انهم سيفكرون فى الانتقال الى الصين.

واحتلت باريس وطوكيو وبروكسل ولوس انجليس المراكز من الثالث الى السادس فى الترتيب الحالى لأكبر المدن. واحتلت سنغافورة، الاولى فى اسيا، المرتبة السابعة عاليما. واحتلت بكين المرتبة الثامنة وشانغهاى المركز الـ18 فيما شغلت هونغ كونغ المركز الـ17 عالميا.

وقال الاثرياء انهم يتوقعون صعود بعض المدن فى البرازيل وروسيا والهند فى الترتيب العالمى للمدن خلال الاعوام القادمة.

وهدفت الدراسة، التى شملت 500 شخص تزيد ثروتهم على مليار دولار، الى تقييم الاسواق الرئيسية عبر العالم من حيث شروطها للفرص الاستثمارية وتأثيرها على قادة الاعمال العالميين والنخبة السياسية، على ما ذكر ((نايت فرانك)) و ((سيبى برايفيت بنك))، معدا الدراسة.