أصدر منتدى بوأو
الآسيوي في 6 إبريل الجاري تقرير قوة آسيا التنافسية لعام 2011. وتعد هذه
المرة الأولى التي يصدر فيها المنتدى بيانات القوة التنافسية لآسيا. وتصدرت
كوريا الجنوبية الدول الآسيوية من حيث القوة التنافسية، بينما حلت الصين
في المركز الحادي عشر.


ويغطي هذا التقييم
35 اقتصاداً رئيسياً يتفق مع شروط الدراسة من بين كل الاقتصادات الآسيوية
التي بلغ إجمالي عددها 51 اقتصاداً، على أساس خدمات الحكومة والمنشآت
الأساسية والاقتصاد العام ومستوى التنمية الاجتماعية والرأسمال البشري
والقدرة على الابتكار وغيرها من المعايير الشاملة، لإيجاد الدليل الشامل
بأسلوب حساب المتوسط المرجح في ترتيب المراكز.


وتبوأت اليابان
و"النمور الأربعة الآسيوية" المراكز الخمسة الأولى، وتربعت كوريا الجنوبية
على المراكز الأول بسبب تميزها بالفعالية الإدارية التجارية العالية نسبياً
والتعليم الجامعي والتدريب الجيد والقدرة القوية نسبياً على تصدير
المنتجات العلمية والتكنولوجية. وجاءت اليابان في المركز الثالث لأنها لم
تتجاوز بعد وضع الانكماش بسبب الأزمة المالية والديون السيادية الكبيرة.
ولأن ترتيب المراكز أجري على أساس بيانات دراسات العام الماضي، لم يذكر في
التقرير تأثير الزلزال على القوة التنافسية اليابانية.


وتوسطت الصين قائمة
المراكز بحلولها في المركز الحادي عشر. ويقول التقرير إن أول تفوق للقوة
التنافسية الصينية لا يزال في حجم السوق الصيني الكبير وإجمالي حجم
اقتصادها والرأسمال البشري وقدرة الابتكار، وفي الوقت نفسه يمكن للصين أن
تحافظ على النمو الاقتصادي المستقر والسريع لفترة طويلة وحجم الديون
السيادية في مجال معين وتحت السيطرة. لكن الفعالية الإدارية التجارية
لحكومة الصين منخفضة نسبياً وقدرة الإنترنت والكهرباء والاتصالات وغيرها من
المنشآت الأساسية لا تزال ضعيفة نسبياً.


وإلى جانب ترتيب
الاقتصادات، يرتب التقرير القوة التنافسية لـ28924 شركة مسجلة في 39 بورصة
آسيوية. وتربعت بتروتشاينا (فئة A) على المركز الأول باعتبارها "أكثر شركة
مسجلة في البورصة قوة تنافسية"، بينما جاءت سينوبك (فئة A) وتشاينا موبايل
ضمن المراكز العشرة الأولى.